السبت، 19 ديسمبر 2009

" Girls flirt with the dangerous guy, they don't bring him home; they marry the good guy."

السبت، 7 نوفمبر 2009

هل للتظاهر من حدود؟




احيانا انظر الى المرآة و لا ارى نفسي !!
لا ارى طموحاتي ..
لا ارى ملامحي ، او حتى هفواتي !!
احيانا ارى في نفسي اشياء كثيرة و لا ادري
اي شيء فيها يجسد ما في روحي ..


و اي شخصية تتلبسني هي صفة كياني !!


احيانا ارتاح الى الاسود .. ارتاح الى ان اكون الفتاة القوية المتمكنة .. تلك التي لا تخشى ألسنة الناس اللاذعة .. فيتملكني الاسود و الموسيقى الصاخبة .. تتملكني الحدة و الصراخ و النظرات الغاضبة !
و احيانا اميل الى الوردي ..
الى الفراشة التي كانت في داخلي ذات زمن بعيد و طارت مبتعدة .. فأعود و ارفع خصل شعري و ازيل المساحيق من وجهي و احن الى ايام فيروز و اعشق قارئة الفنجان !
احيانا كثيرة اكون الانسة الجامعية الكلاسيكية !!.. اتحدث الفرنسية و اخفض من حدة صوتي و اعتذر على اغلاقي باب السيارة بشيء من القوة !


احيانا اكون و احينا اصير و احيانا كثيرة انظر الى نفسي في المرآة و لا ارى شيئا !!
لا ارى عيوني الواسعة و لا ارى خصل شعري المتمردة و لا ارى اجنحة الفراشة !


ارى وجها اسمر بلا ملامح فيغمرني التساؤل..


من انا ؟ .. ماذا يحدد كياني ؟.. و ماذا لو لم اكن اي شيء مما سبق ؟؟..
ماذا لو كنت فقط .. اتظاهر ؟!
فاتنه الوادى

الأحد، 1 نوفمبر 2009

هذه المرة لم تهاجمه , لم تبكي على الظلم الذي اقترفه بحقها و بحق اخوتها الذين يمضون كل يوم و كل لحظة في شوق اليه و هم يحملون معهم جرحا خلفه بعده عنهم .. هذه المرة لم تتكلم .. فقط استمعت اليه و هو يحكي كل شيء عن الماضي من وجهة نظر لم تعهدها ابدا.. صدمت من الرأي الآخر .. نظرت الى الارض .. و هذه المرة لأول مرة , رأت دموع عينيه !

الأحد، 15 مارس 2009

قصاصات صالحة للحرق

لأول مرة منذ ما يقارب على السنتين تراه مجددا.. هذه المرة لم تختبئ خلف احلامها الوردية المنكسرة, و لا خلف زئير الاسد الذي اصطنعته بداخلها حتى تملكها لتبث الرعب في قلب كل من يحاول الاقتراب منها.. هذه المرة اقتربت منه و اطالت النظر شاخصة بصرها في سواد عينيه التي ارقتها زمانا بعيدا, و قالت له : "لسه بحبك.."

الخميس، 8 يناير 2009

ان تبكي حتى يؤلمك البكاء..



احاول عبثا ان اجمع شتات افكاري المتبعثرة..



ان تبكي بشدة الى درجة ان يؤلمك البكاء هو شيء لم اتوقع ابدا اني قد اجربه..
ليس المر هو دموعك التي ذرفتها.. و لا الذل الذي تكبدته بعدما انقشع قناع البرود عن تصرفاتك اما الاخرين.. و لكن المر ان تبكي بشدة تحرقك و انت لا تدري لماذا يملأك كل هذا الأسى؟!..
لماذا يا ترى كنت تبكي من الاساس؟!..
بل لماذا بدلا من ان يريحك البكاء و يبدأ سراب الكآبة في الانقشاع، تجد انك صرت في حالة اسوأ من ذي قبل..
و لا تملك ادنى فكرة عن سبب تعاستك اللامتناهية..
و بعد، تبدأ في التساؤل: هل هو شيء صغير حدث معي و تجاهلته؟!.. و سرعان ما كبر في عقلي الباطن ليؤرقني هكذا بلا اي وسيلة للتفاهم مع ذاتك سوى البكاء.. ام هل هي سلسلة من الاحداث السيئة التي عكرت مزاجي حتى اكتفيت من كل تلك الأشياء الصغيرة.. و انفجرت

"مخنووووووقة.. يووووه بقى!!.. مخنوووووقة اوي.. أوووووي!!

نفسي حد يحضني ، و يطبطب عليا .. و يقوللي..
(والله العظيم فاهمك.. ماتزعليش، انت معاكي حق في كل اللي بتعمليه ده !!.. بس برضه ما تزعليش!!..)
يووووه!!..
انت لسه ماجيتش عشان تحضني؟!..
امال هـ اقابلك امتى؟.. يوووه بقى!! "