الأحد، 15 مارس 2009

قصاصات صالحة للحرق

لأول مرة منذ ما يقارب على السنتين تراه مجددا.. هذه المرة لم تختبئ خلف احلامها الوردية المنكسرة, و لا خلف زئير الاسد الذي اصطنعته بداخلها حتى تملكها لتبث الرعب في قلب كل من يحاول الاقتراب منها.. هذه المرة اقتربت منه و اطالت النظر شاخصة بصرها في سواد عينيه التي ارقتها زمانا بعيدا, و قالت له : "لسه بحبك.."