الخميس، 8 يناير 2009

ان تبكي حتى يؤلمك البكاء..



احاول عبثا ان اجمع شتات افكاري المتبعثرة..



ان تبكي بشدة الى درجة ان يؤلمك البكاء هو شيء لم اتوقع ابدا اني قد اجربه..
ليس المر هو دموعك التي ذرفتها.. و لا الذل الذي تكبدته بعدما انقشع قناع البرود عن تصرفاتك اما الاخرين.. و لكن المر ان تبكي بشدة تحرقك و انت لا تدري لماذا يملأك كل هذا الأسى؟!..
لماذا يا ترى كنت تبكي من الاساس؟!..
بل لماذا بدلا من ان يريحك البكاء و يبدأ سراب الكآبة في الانقشاع، تجد انك صرت في حالة اسوأ من ذي قبل..
و لا تملك ادنى فكرة عن سبب تعاستك اللامتناهية..
و بعد، تبدأ في التساؤل: هل هو شيء صغير حدث معي و تجاهلته؟!.. و سرعان ما كبر في عقلي الباطن ليؤرقني هكذا بلا اي وسيلة للتفاهم مع ذاتك سوى البكاء.. ام هل هي سلسلة من الاحداث السيئة التي عكرت مزاجي حتى اكتفيت من كل تلك الأشياء الصغيرة.. و انفجرت

"مخنووووووقة.. يووووه بقى!!.. مخنوووووقة اوي.. أوووووي!!

نفسي حد يحضني ، و يطبطب عليا .. و يقوللي..
(والله العظيم فاهمك.. ماتزعليش، انت معاكي حق في كل اللي بتعمليه ده !!.. بس برضه ما تزعليش!!..)
يووووه!!..
انت لسه ماجيتش عشان تحضني؟!..
امال هـ اقابلك امتى؟.. يوووه بقى!! "