احيانا انظر الى المرآة و لا ارى نفسي !!
لا ارى طموحاتي ..
لا ارى ملامحي ، او حتى هفواتي !!
احيانا ارى في نفسي اشياء كثيرة و لا ادري
اي شيء فيها يجسد ما في روحي ..
لا ارى طموحاتي ..
لا ارى ملامحي ، او حتى هفواتي !!
احيانا ارى في نفسي اشياء كثيرة و لا ادري
اي شيء فيها يجسد ما في روحي ..
و اي شخصية تتلبسني هي صفة كياني !!
احيانا ارتاح الى الاسود .. ارتاح الى ان اكون الفتاة القوية المتمكنة .. تلك التي لا تخشى ألسنة الناس اللاذعة .. فيتملكني الاسود و الموسيقى الصاخبة .. تتملكني الحدة و الصراخ و النظرات الغاضبة !
و احيانا اميل الى الوردي ..
الى الفراشة التي كانت في داخلي ذات زمن بعيد و طارت مبتعدة .. فأعود و ارفع خصل شعري و ازيل المساحيق من وجهي و احن الى ايام فيروز و اعشق قارئة الفنجان !
احيانا كثيرة اكون الانسة الجامعية الكلاسيكية !!.. اتحدث الفرنسية و اخفض من حدة صوتي و اعتذر على اغلاقي باب السيارة بشيء من القوة !
احيانا اكون و احينا اصير و احيانا كثيرة انظر الى نفسي في المرآة و لا ارى شيئا !!
لا ارى عيوني الواسعة و لا ارى خصل شعري المتمردة و لا ارى اجنحة الفراشة !
ارى وجها اسمر بلا ملامح فيغمرني التساؤل..
من انا ؟ .. ماذا يحدد كياني ؟.. و ماذا لو لم اكن اي شيء مما سبق ؟؟..
ماذا لو كنت فقط .. اتظاهر ؟!
فاتنه الوادى