السبت، 7 نوفمبر 2009

هل للتظاهر من حدود؟




احيانا انظر الى المرآة و لا ارى نفسي !!
لا ارى طموحاتي ..
لا ارى ملامحي ، او حتى هفواتي !!
احيانا ارى في نفسي اشياء كثيرة و لا ادري
اي شيء فيها يجسد ما في روحي ..


و اي شخصية تتلبسني هي صفة كياني !!


احيانا ارتاح الى الاسود .. ارتاح الى ان اكون الفتاة القوية المتمكنة .. تلك التي لا تخشى ألسنة الناس اللاذعة .. فيتملكني الاسود و الموسيقى الصاخبة .. تتملكني الحدة و الصراخ و النظرات الغاضبة !
و احيانا اميل الى الوردي ..
الى الفراشة التي كانت في داخلي ذات زمن بعيد و طارت مبتعدة .. فأعود و ارفع خصل شعري و ازيل المساحيق من وجهي و احن الى ايام فيروز و اعشق قارئة الفنجان !
احيانا كثيرة اكون الانسة الجامعية الكلاسيكية !!.. اتحدث الفرنسية و اخفض من حدة صوتي و اعتذر على اغلاقي باب السيارة بشيء من القوة !


احيانا اكون و احينا اصير و احيانا كثيرة انظر الى نفسي في المرآة و لا ارى شيئا !!
لا ارى عيوني الواسعة و لا ارى خصل شعري المتمردة و لا ارى اجنحة الفراشة !


ارى وجها اسمر بلا ملامح فيغمرني التساؤل..


من انا ؟ .. ماذا يحدد كياني ؟.. و ماذا لو لم اكن اي شيء مما سبق ؟؟..
ماذا لو كنت فقط .. اتظاهر ؟!
فاتنه الوادى

الأحد، 1 نوفمبر 2009

هذه المرة لم تهاجمه , لم تبكي على الظلم الذي اقترفه بحقها و بحق اخوتها الذين يمضون كل يوم و كل لحظة في شوق اليه و هم يحملون معهم جرحا خلفه بعده عنهم .. هذه المرة لم تتكلم .. فقط استمعت اليه و هو يحكي كل شيء عن الماضي من وجهة نظر لم تعهدها ابدا.. صدمت من الرأي الآخر .. نظرت الى الارض .. و هذه المرة لأول مرة , رأت دموع عينيه !

الأحد، 15 مارس 2009

قصاصات صالحة للحرق

لأول مرة منذ ما يقارب على السنتين تراه مجددا.. هذه المرة لم تختبئ خلف احلامها الوردية المنكسرة, و لا خلف زئير الاسد الذي اصطنعته بداخلها حتى تملكها لتبث الرعب في قلب كل من يحاول الاقتراب منها.. هذه المرة اقتربت منه و اطالت النظر شاخصة بصرها في سواد عينيه التي ارقتها زمانا بعيدا, و قالت له : "لسه بحبك.."

الخميس، 8 يناير 2009

ان تبكي حتى يؤلمك البكاء..



احاول عبثا ان اجمع شتات افكاري المتبعثرة..



ان تبكي بشدة الى درجة ان يؤلمك البكاء هو شيء لم اتوقع ابدا اني قد اجربه..
ليس المر هو دموعك التي ذرفتها.. و لا الذل الذي تكبدته بعدما انقشع قناع البرود عن تصرفاتك اما الاخرين.. و لكن المر ان تبكي بشدة تحرقك و انت لا تدري لماذا يملأك كل هذا الأسى؟!..
لماذا يا ترى كنت تبكي من الاساس؟!..
بل لماذا بدلا من ان يريحك البكاء و يبدأ سراب الكآبة في الانقشاع، تجد انك صرت في حالة اسوأ من ذي قبل..
و لا تملك ادنى فكرة عن سبب تعاستك اللامتناهية..
و بعد، تبدأ في التساؤل: هل هو شيء صغير حدث معي و تجاهلته؟!.. و سرعان ما كبر في عقلي الباطن ليؤرقني هكذا بلا اي وسيلة للتفاهم مع ذاتك سوى البكاء.. ام هل هي سلسلة من الاحداث السيئة التي عكرت مزاجي حتى اكتفيت من كل تلك الأشياء الصغيرة.. و انفجرت

"مخنووووووقة.. يووووه بقى!!.. مخنوووووقة اوي.. أوووووي!!

نفسي حد يحضني ، و يطبطب عليا .. و يقوللي..
(والله العظيم فاهمك.. ماتزعليش، انت معاكي حق في كل اللي بتعمليه ده !!.. بس برضه ما تزعليش!!..)
يووووه!!..
انت لسه ماجيتش عشان تحضني؟!..
امال هـ اقابلك امتى؟.. يوووه بقى!! "


الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

شقاء كبرياء..و غضب



شقاءٌ .. كبرياءٌ .. غضبُ..
اغضبُ كمَا تَشَاءُ..
اصُرخُ علنِي افيقُ من بحر الكبرياء ِ..
حطم الاواني و المزهريات..
فلست على استعداد للاعتراف بالحب من جديد
دوري قد ولى من زمان و قد حان دورك الان
اغضب كما تشاء
فلست أنا من يقع في شباك الحب اسير لقلب غير رحيم بالعبر..
لست انا تلك التي تظن انك ستمسك زمام امرها..
إن شئت أن تنتظر..
فانتظر..
اغضب كما تشاء
كسر الاواني و المزهريات
حطم المرايا
حتى لا ترى انعكاس صورتي ف زوايا الحجرات
يحق للمرء احيانا ان يغضب
ان يستشعر الحب و لا يرغب..
فالحب ان تحيا العمر في شقاء
و العمر اغلى من ان نوليه للدهر
العمر اغلى من لحظات تفتقد
و العشق سنين طوال غائرة في ليالي العمر
و لحظات حزن مرت في صخب
اذا فلتغضب,
فلن تصل الى شيء معي
فلم اعد املك الان سوى بضع من كبرياء
هو كل ما عندي
فقد اهلكني يوما كما ستهلك..
درب الشقاء
كل حكاياتي التي ولت
كانت يوما ما
شقاء , كبراياء, افتراء, و غضب..
وجدت ان ايسرها حالا ان تغضب..
اغضب كما تشاء..
حطم اواني الزهر..
كسر المرايا
ائذني ان اردت
آلمني..
و امحي صورتي من الزوايا
لكن حذار ان تؤذي قلبك بحطام المرايا
فعندها قد اتنحى عن عرش كبريائي
لأضمد لك جراحك
مع ان الزمان قد علمني بالجراح
فلازالت هي نقطة ضعفي
لازالت تنبض ف الحنايا
اغضب كما تشاء
لكن ابقني دوما قريبة من قلبك
و ان كنت كحب مهجور ف الزوايا
اغضب كما تشاء –حبيبي-
و لا تكلف نفسك عناء الاعتذار
فالحب اكبر من كلمة اسف
و اصغر من لحظة انهيار
اغضب و اشقى بحبي
و افعل ما شئت من صراخ و اكسر الغضب
و املأ نفسك كما ملئت نفسي كبرياء من عدم
لا امرأء قبلي علمتك كيف تشقى
و لا ستعلمك يوما امرأة عِدايا
و ان طفت اراضي الشرق و الغرب طوفا
و بحثت عن حب ينسيك شقائي
فهي لعنتك ان لا تجد العشق مع امرأة سوايا
فلتحيا اذا كما حييت في الم
و لتحاول جاهدا ان تهرب الى احدى السرايا
و لكن لتعلم ان كل شيء قد سبق و حاولته
فقد عشت الشقاء يوما مثلك
حاولت الهرب من جدرانه سنين و اسابيع و اياما
و لكن العشق قد ابى الا و ان يأخذني غنيمته من السبايا
و حين الحب قتلني و اضحى عمري غنيمته
سمعت همسات تسألني عن ما حل بي يوما من الم
قلت الحب ذنب اليم قد مس قلبي و أوجعني
و اي شيء مر علي بعده مرفوع عنه القلم
خبرتهن و حينها خبرنني برحيق من عدم
كلمات احفظها كما حفظتها فلن تعدم
((يا ايها العاشق الذي في دروب الحب ترحال
اغضب و لتحيا بلعنة العشق الى الأبد
فقد حق لك الغضب
سر عظيم لنا لن يحيط به ملم
الا من ارتقى الى سلم الجراح
و مضى في طريقه و لم يعد
طريق العشق ثلاث من الكلم المباح
شقاء, كبرياء اليم ...
و غضب))
بقلم\ فاتنةالوادي



18\6\2007

الخميس، 13 نوفمبر 2008

رماد الذكريات


اتمنى لو ان يدي ان اقتل الذكريات..
ربما ساعتها لن تمضي بي سنوات العمر و انا اتذكر كيف كانت ضحكته
تحييني بعد اذ القيت قلبي في ضرام الحب..
و يجعل روحي..
كالعنقاء تخرج من رمادها..
و الان صرت افتقد بسمتك تلك..
فصار افتقادها فقط يضرم نيران العشق من جديد..
و يميتني الف ميتة اليمة..
دونما ان يحييني.

الأحد، 2 نوفمبر 2008

من خرابيشي....

بالرغم من كل شيء احبه جدا
نعم بالرغم من كل شيء
ففي بعده اموت شوقا..
و في قربه يجتاحني كل شعور و مضاده
حتى يهلك كل من قلبي و عقلي حرقا
اه لو كان العمر يطوى و ينسى
لطويت حبه بين صفحات الذكرى
حتى لا اشتاق عطره لحظة
او في بعده حتى اتمنى نظرة

.........................................................................
شمس المحبة لابد عائـــــــــــــــــــدة و ان غابت يوما عن تلال العاشقيـــــن

فالحب كلمة غرستها في ربوع قلبي و الحـــــب عائد و لو بعد حيـــــــــــــن

فانتظرني دائما منتصف كل شهر و ترقب بسمتي مع المترقبيــــــــــــــن

إنا و ان طال الزمان سنعود يوما فاكتب على نفسك عهدا بأنا يوما عائدين