الجمعة، 3 أكتوبر 2008

هي صورة..


صورة
و احمل بين ذراعي صورة محطمة..
كانت اول صورة لنا. جمعتنا في صفحة واحدة..
تلك الصورة التي تحمل في اعماقها..
ابتسامتك الجذابة
التي لطالما سحرتني بها..
و تحمل بين طيات القدر..
ذكرى حب ابدي مهما فرقته الاقدار
و كم كنت اشرد حين المح بريق ابتسامتك و لو من بعيد..
في تلك الصورة قطعة من ذكرياتي
أتتذكر – حبيبي—
اول ميعاد لنا
حينها اخذتني الى مدينة الالعاب
و ربحت لي تلك الدمية التي مازلت احتفظ بها مدفونة بين اغراضي.. في خزانة ذكرايتي المحطمة
و هناك اعترفت لي بما يشغل بالي لأول مرة..
قلت احبكي
تلك الكلمة التي تنقلني الى عالم من الخيال ف لحظة سحرية لا اعرف كيف او متى
تلك الكملة التي اخذتنا الى ارقى مستويات العشق و الهيام بلا اذن مني او منك
تلك الكلمة التي بين لحظة و اخرى اخذتنا الى وادي يوتوبيا .. نتهامس بالشغف الذي يسطع في عيوننا.. و نتغنى بكلمات من حب بما يشبه همسات الفراشات في حين الشفق
عندها فقط اخذت صورتنا
و انا بين ذراعيك
تهمس في اذني ان لن نفترق
و احتضن دميتك بكل قوتي
اؤكد لك
فراقنا الابد فراقنا الابد
و الان و انا احمل صورتنا المحطمة
و اتعذب كلما رايت نظراتك المبتسمة
اتمنى لو ان بيدي ان اقتل بسمتك
حتى لا تطارد روحي و تعذبني في ليالي الشتاء الوحيدة
او ان تاخذني في عناق اخير هو اشبه بالموت بين احضان ملاك طاهر
عناق لا ينتهي حتى تزهق روحي
فلا ابقى على هذا العذاب
المرير
اتذكر كلماتك التي تقسو على روحي
تقول
"الابد"" تقول ""الابد""

0 التعليقات: