الجمعة، 3 أكتوبر 2008

شفيعة الذكريات المعذبة


كلما تناولني الماضي الأليم..
صرت لا املك الا الدعاء..
فانا من بعد حبك العاصف يا سيدي
ما صرت الا راهبة للحب و الشقاء
قلبي من بعدك يابى غيرك
صار يحيا على الذكريات
يقتات على ذكرى الحب المرير..
و لا ينفعه شيء من كلام الناس او العزاء..
صرت من بعدك شفيعة للعاشقين..
صرت من بعدك قلبا يحنو الى الطهر
يداوي جراح الولهانين..
يسقي القلوب العاشقة المهجورة..
عزاءا و صفاءا و كلما من الحنين..
انا القلب الغجري المهجور..
سعا بين الناس يهمهم بالانين..
انا شفيعة الذكريات المعذبة..
معذبة بحبك الهاجر..
معذبة بعشقك الغادر..
معذبة بحلاوتها التي لن تعود..
و بقلب حظه العاثر ان يظل على العهد الموعود.
انا شفيعة قلوب العذارى
قلوب ظلت على عهد مخلوف
تشفع لكل قلب مسكين..
عله في الانتظار يجيء موعده..
و انا ها هنا من بعدك..
أفني عمري للتائهين..

مع تحياتي
فاتنة وادي الاحلام التائهة
يوتوبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

حلوة..أعجبتني فكرة (شفيعة الذكريات و عزاء العشاق )تلك..ما يبين أن لك حاسة رومانسية جيدة..أيضا يبدو من كلماتك ثراء قاموسك اللغوي الرومانسي ..أرى أنكِ في مستوى يخول لك الانتقال إلى ماهو أفضل في توظيف الكلم استمخري و ابتعدي عن الاعتيادية في كل عمل جديد.
ملحوظة اخرى:حاولي الاهتمال بالموسيقى أكثر فعدم اهختمامك بها جعل العمل عائما فلا هو قصيدة ولا هو خواطر
ع*2

TheSecretLifeOfNehal يقول...

انا فرحانة فعلا انك اول واحد علق على خواطري..
عجبني تعليقك جدا..
بحب اوي الانتقادات الأدبية ^_^
انا فعلا بدات اكتب روايات بدل الخواطر
ه ابقى افكر انشر واحدة المرة الجاية..