ربما كنت اعلم في داخلي ان مثل هذه اللحظات سرعان ما تتناولها الايام
صراعات و مخاوف انتابتني قبلا..
كيف لي ان اواجه مثل تلك اللحظات المدمية..
بل كيف اجرؤ على النسيان..
لم اعد اهتم كثيرا الان.. حول كيف سأواجهها.. بل اتألم فقط لمعرفتي باني ينبغي ان اتناساها و اتناساك..
اتناسى اللحظات التي مرت على جوانحنا من حلمها و شذاها الى مرها و منتهاها..
اتنسا اللحظات القادمة التي تمنيت ان اقضيها معك و لكن القدر قد تولاها.
بعيدا عن الاعين المنتظرات.
اشعر و كانني اريد ان اكون معك في كل لحظة تقضيها من عمرك مع انني متأكدة بانك غدرت بي.. بالله عليك لا تقل انها مجرد ترهات في عقلي.. فلست ببلهاء..
اعلم الحب حين اراه و الفراغ حين وجوده.. لم اعد صغيرة على الحب..
فمن حقي ان احب.. ليس ذنبي ان كان القدر قد اوقعني في شباك لعبتك مع الحب.. و ليس ذنبي ان احببت رجلا بلا قلب..
رجل هو بطريقته في الحياة..
اشبه بالطفل الصغير يوجه الدنيا كما يطيب له..
اعلم اني ضعيفة القلب فعليا..
و اني قد اظل رغم الجراح معلقة بك..
في زاوية من قلبي.. جرح مدمي..
سيظل ينزف كلما تناولتك الذكريات. فليس قلبي فقط من جرح..
بل كرامتي و كبريائي..
و قصري الوهمي الذي بنيته معك في احلامي المحطمة..
لا تقلق.
لن احتفظ بنسخة
فمثل هذه الذكريات ساسارع الى نسيانها علها تخفف بعضا من وطء الذكريات المؤلمة..
كم كنت اتمنى ان احتفظ بصورتك و لكن هي رغبتك ان تتلاشي من حياتي..
فلك هذا..
فلست ارغب بمن لا يرغب بي..
ذلك المظروف الذي احمل به رسالتي هذه اليك..هو ايضا ذكرى..
اهترئ و تمزق من انتظار اللحظة.. لن تصدق ان اول ما اردت ان ارسله اليك فيه هو منديل اردتك ان تحملني به معك الى اقاصي الدنيا..
و الان ها هو المظروف يملأ برسالة تتلوها الرسالة ما بين حب و استجداء و عتاب الى كره قد نجحت ان توصلني اليه في نهاية المطاف..
و الان و قد حانت تلك اللحظة التي تقسي ارق القلوب و تحيلها حجرا من ماس..
فاعلم اني لا انوي ان احتفظ بنسخة من خطابي هذا او ايا من خطباتي السابقة..
هذا لأنني امرت قلبي
ان يتناساها..
فهي كلماتي الاخيرة اليك..
كلمات منسية عبر صفحات الذكريات الضائعة..
و لحظات مسروقة من الزمان..
قد تحتفظ بها و كانك تحفظ جزءا من قلبي في خزانة الذكريات ..
و قد تمزقها..
اهون اليك و اليّ..
فتكون بذلك قد قطعت اخر صلة لروحي الى روحك التي كانت ذات مرة عزيزة عليّ رغم مشيئة القدر...
سأبقى دوما..
فاتنة الوادي
حبيسة زجاجة الحب السحرية
صراعات و مخاوف انتابتني قبلا..
كيف لي ان اواجه مثل تلك اللحظات المدمية..
بل كيف اجرؤ على النسيان..
لم اعد اهتم كثيرا الان.. حول كيف سأواجهها.. بل اتألم فقط لمعرفتي باني ينبغي ان اتناساها و اتناساك..
اتناسى اللحظات التي مرت على جوانحنا من حلمها و شذاها الى مرها و منتهاها..
اتنسا اللحظات القادمة التي تمنيت ان اقضيها معك و لكن القدر قد تولاها.
بعيدا عن الاعين المنتظرات.
اشعر و كانني اريد ان اكون معك في كل لحظة تقضيها من عمرك مع انني متأكدة بانك غدرت بي.. بالله عليك لا تقل انها مجرد ترهات في عقلي.. فلست ببلهاء..
اعلم الحب حين اراه و الفراغ حين وجوده.. لم اعد صغيرة على الحب..
فمن حقي ان احب.. ليس ذنبي ان كان القدر قد اوقعني في شباك لعبتك مع الحب.. و ليس ذنبي ان احببت رجلا بلا قلب..
رجل هو بطريقته في الحياة..
اشبه بالطفل الصغير يوجه الدنيا كما يطيب له..
اعلم اني ضعيفة القلب فعليا..
و اني قد اظل رغم الجراح معلقة بك..
في زاوية من قلبي.. جرح مدمي..
سيظل ينزف كلما تناولتك الذكريات. فليس قلبي فقط من جرح..
بل كرامتي و كبريائي..
و قصري الوهمي الذي بنيته معك في احلامي المحطمة..
لا تقلق.
لن احتفظ بنسخة
فمثل هذه الذكريات ساسارع الى نسيانها علها تخفف بعضا من وطء الذكريات المؤلمة..
كم كنت اتمنى ان احتفظ بصورتك و لكن هي رغبتك ان تتلاشي من حياتي..
فلك هذا..
فلست ارغب بمن لا يرغب بي..
ذلك المظروف الذي احمل به رسالتي هذه اليك..هو ايضا ذكرى..
اهترئ و تمزق من انتظار اللحظة.. لن تصدق ان اول ما اردت ان ارسله اليك فيه هو منديل اردتك ان تحملني به معك الى اقاصي الدنيا..
و الان ها هو المظروف يملأ برسالة تتلوها الرسالة ما بين حب و استجداء و عتاب الى كره قد نجحت ان توصلني اليه في نهاية المطاف..
و الان و قد حانت تلك اللحظة التي تقسي ارق القلوب و تحيلها حجرا من ماس..
فاعلم اني لا انوي ان احتفظ بنسخة من خطابي هذا او ايا من خطباتي السابقة..
هذا لأنني امرت قلبي
ان يتناساها..
فهي كلماتي الاخيرة اليك..
كلمات منسية عبر صفحات الذكريات الضائعة..
و لحظات مسروقة من الزمان..
قد تحتفظ بها و كانك تحفظ جزءا من قلبي في خزانة الذكريات ..
و قد تمزقها..
اهون اليك و اليّ..
فتكون بذلك قد قطعت اخر صلة لروحي الى روحك التي كانت ذات مرة عزيزة عليّ رغم مشيئة القدر...
سأبقى دوما..
فاتنة الوادي
حبيسة زجاجة الحب السحرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق