برقية إلى معذبها.. لا هدنة في الحب
عزيزي..
إليك يا من طبع بسمته على قلبي..
إليك يا من بعثت روحك في روحي..
فأوجدت كياني..
لا أعرف ماذا أكتب لك سوى اللاشيء..
أعلم انه ليس من المنطقي أن ترسل رسالة بلا جمل ..
أو جمل بلا كلمات..
أو كلمات بلا أحرف..
و لكن رسالتي إليك بلا جمل و لا كلمات و لا أحرف..
ربما لأنك أخذت مني صوتي الوحيد..
نعم عزيزي ..
صوتي الوحيد كان جملي و كلماتي و أحرفي..
في حزني..
أصرخ بأعلى صوتي..
بجملي و كلماتي و أحرفي..
و ألقيها ورود مزخرفة على الورق..
فأرسم من عذابي اللوح العذبة و أعزف الموسيقى الرقيقة..
و كم كنت أحب صوتي الجميل..
يواسيني في مآسي الشجية..
و يشجيني بأجمل الألحان..
حتى يغشيني النوم من الحزن و الإرهاق..
و من الوحدة التي لازمتني..
قبلك كنت اللاشيء..
كنت أخفي نفسي و شخصي وراء السطحية اللامبالاة..
و السخرية اللاذعة..
حتى أخفي مرارتي من السخريات اللاذعة التي حطمت حياتي في السابق..
كنت ألهم من اللاشيء و من كل شيء..
الآن فقدت صوتي..
فقدت قدرتي على التعبير..
عن حزني و آلامي السابقة..
التي كنت أختفي وراءها خوفا من المجهول..
لأنه ببساطة..
لم تعد لي رغبة بالتعبير عن الآلام..
أريد فقط أن أرقص طربا على أوتار قلبك..
عازفة أعذب ألحان حبك التي صارت الآن عذابي الأوحد..
عزيزي ..
بل معذبي بحبك..
أتخشى أني لا أحبك؟..
كلا,
لا تخشى شيئا
بل تأكد بأن حبك ف قلبي موجود..
بل كائن فوق الاستطاعة
حتى بت أريدك أن تكرهني لأني لم اعد أطيق حبك..
لم أعد أطيق حبك لأني لو أعد أملك السيطرة على نفسي..
على مشاعري.. على عقلي..
أشعر بأنك تسلبني كل شيء..
و أهمها إرادتي..
ما بيننا يحيرني..
يدهشني..
يحملني فوق بساط الطاعة ثم يهبط بي الى وادي العصيان..
أوقات لا أعرف نفسي
قلت بنفسك إني قد تغيرت..
اعذرني معذبي..
أنت السبب..
تحملني إلى أوج السعادة ثم تهبط بي إلى قاع التعاسة..
لا ادري كيف تفعلها..
و لم؟؟
أتراك تتعذب مثلي؟؟..
لم أعد أدري
لماذا في أوقات أشعر وكأنني أدللك ثم بعدها أرفع راية التمرد..
ألآني لم اعرف حبا قبلك؟؟
فلا أعرف كيف أتصرف
ربما
لي لك عتاب
أنت أيضا تغيرت..
تحبني ثم تكرهني..
تحييني ثم تميتني..
يد في الجنة و يد في النار..
ماذا بك؟..
أهي سهام الحب..
هل هذا لأني أريدك أن تكرهني..
عسى ان كرهتني استطعت ان آخذ بعض من أنفاسي المتلاحقة إثر ضربات قلبي العنيفة في وجودك
ماذا في ذاك..
ماذا اذا اردت هدنة من الحب؟؟
اذا أردت هدنة من ذاك العذاب الذي تكابدني إياه..
هدنة من عذاب الفراق و الاقتراب..
من عذاب الشوق و الخوف..
من كل المتضادات التي أشعر بها بجوارك..
أعلم أني دخلت في نطاق حبك بمشيئتي
فاعلم انه لا هدنة في الحب..
الحب معركة..
نخرج منها كلنا خاسرون..
إلا الحب يخرج منتصرا..
معذبي..
بل سجاني في سرداب قلبك السرمدي..
إني قد كشفت أوراقي..
فآن دورك في اللعب..
إكشف ورقك أو انسحب..
فأنا لم أعد أقوى على جملي و أحرفي و كلماتي..
كلها تريد أن تثور بكلمة واحدة
تهدد بامتلاك كل كياني..
اكشف ورقك أو انسحب..
فأنا يعتريني كل من الشعور و مضاده..
و هذا ما قد يدفعني الى الموت قبل آواني..
اكشف ورقك او انسحب
و افعل ما شئت
الا اثنين..
لا خداع في الحب..
ولا هدنة في الحب..
إما ان تحب او لا تحب..
و في الحالتين الكل خاسر..
و الحب هو الذي يفوز..
فإما ان تخسر عقلك و و تهدي روحك طائعا ..
و إما ان ترفع أعلام العصيان و تؤمر عقلك و تخسر قلبك الذي أحب بإخلاص..
إختر موقفك الآن..
إكشف ورقك او انسحب..
في كلتا الحالتين..
اعلم اني
اخترت خسارتي مسبقا..
ورفعت راية الاستسلام..
في كلتا الحالتين..
اعلم اني..
أ ح ب ك
التوقيع
فاتنك الى الأبد
فاتنـ الوادي ـة
وادي الأحلام التائهة
يوتوبيــــــــــــــــا
عزيزي..
إليك يا من طبع بسمته على قلبي..
إليك يا من بعثت روحك في روحي..
فأوجدت كياني..
لا أعرف ماذا أكتب لك سوى اللاشيء..
أعلم انه ليس من المنطقي أن ترسل رسالة بلا جمل ..
أو جمل بلا كلمات..
أو كلمات بلا أحرف..
و لكن رسالتي إليك بلا جمل و لا كلمات و لا أحرف..
ربما لأنك أخذت مني صوتي الوحيد..
نعم عزيزي ..
صوتي الوحيد كان جملي و كلماتي و أحرفي..
في حزني..
أصرخ بأعلى صوتي..
بجملي و كلماتي و أحرفي..
و ألقيها ورود مزخرفة على الورق..
فأرسم من عذابي اللوح العذبة و أعزف الموسيقى الرقيقة..
و كم كنت أحب صوتي الجميل..
يواسيني في مآسي الشجية..
و يشجيني بأجمل الألحان..
حتى يغشيني النوم من الحزن و الإرهاق..
و من الوحدة التي لازمتني..
قبلك كنت اللاشيء..
كنت أخفي نفسي و شخصي وراء السطحية اللامبالاة..
و السخرية اللاذعة..
حتى أخفي مرارتي من السخريات اللاذعة التي حطمت حياتي في السابق..
كنت ألهم من اللاشيء و من كل شيء..
الآن فقدت صوتي..
فقدت قدرتي على التعبير..
عن حزني و آلامي السابقة..
التي كنت أختفي وراءها خوفا من المجهول..
لأنه ببساطة..
لم تعد لي رغبة بالتعبير عن الآلام..
أريد فقط أن أرقص طربا على أوتار قلبك..
عازفة أعذب ألحان حبك التي صارت الآن عذابي الأوحد..
عزيزي ..
بل معذبي بحبك..
أتخشى أني لا أحبك؟..
كلا,
لا تخشى شيئا
بل تأكد بأن حبك ف قلبي موجود..
بل كائن فوق الاستطاعة
حتى بت أريدك أن تكرهني لأني لم اعد أطيق حبك..
لم أعد أطيق حبك لأني لو أعد أملك السيطرة على نفسي..
على مشاعري.. على عقلي..
أشعر بأنك تسلبني كل شيء..
و أهمها إرادتي..
ما بيننا يحيرني..
يدهشني..
يحملني فوق بساط الطاعة ثم يهبط بي الى وادي العصيان..
أوقات لا أعرف نفسي
قلت بنفسك إني قد تغيرت..
اعذرني معذبي..
أنت السبب..
تحملني إلى أوج السعادة ثم تهبط بي إلى قاع التعاسة..
لا ادري كيف تفعلها..
و لم؟؟
أتراك تتعذب مثلي؟؟..
لم أعد أدري
لماذا في أوقات أشعر وكأنني أدللك ثم بعدها أرفع راية التمرد..
ألآني لم اعرف حبا قبلك؟؟
فلا أعرف كيف أتصرف
ربما
لي لك عتاب
أنت أيضا تغيرت..
تحبني ثم تكرهني..
تحييني ثم تميتني..
يد في الجنة و يد في النار..
ماذا بك؟..
أهي سهام الحب..
هل هذا لأني أريدك أن تكرهني..
عسى ان كرهتني استطعت ان آخذ بعض من أنفاسي المتلاحقة إثر ضربات قلبي العنيفة في وجودك
ماذا في ذاك..
ماذا اذا اردت هدنة من الحب؟؟
اذا أردت هدنة من ذاك العذاب الذي تكابدني إياه..
هدنة من عذاب الفراق و الاقتراب..
من عذاب الشوق و الخوف..
من كل المتضادات التي أشعر بها بجوارك..
أعلم أني دخلت في نطاق حبك بمشيئتي
فاعلم انه لا هدنة في الحب..
الحب معركة..
نخرج منها كلنا خاسرون..
إلا الحب يخرج منتصرا..
معذبي..
بل سجاني في سرداب قلبك السرمدي..
إني قد كشفت أوراقي..
فآن دورك في اللعب..
إكشف ورقك أو انسحب..
فأنا لم أعد أقوى على جملي و أحرفي و كلماتي..
كلها تريد أن تثور بكلمة واحدة
تهدد بامتلاك كل كياني..
اكشف ورقك أو انسحب..
فأنا يعتريني كل من الشعور و مضاده..
و هذا ما قد يدفعني الى الموت قبل آواني..
اكشف ورقك او انسحب
و افعل ما شئت
الا اثنين..
لا خداع في الحب..
ولا هدنة في الحب..
إما ان تحب او لا تحب..
و في الحالتين الكل خاسر..
و الحب هو الذي يفوز..
فإما ان تخسر عقلك و و تهدي روحك طائعا ..
و إما ان ترفع أعلام العصيان و تؤمر عقلك و تخسر قلبك الذي أحب بإخلاص..
إختر موقفك الآن..
إكشف ورقك او انسحب..
في كلتا الحالتين..
اعلم اني
اخترت خسارتي مسبقا..
ورفعت راية الاستسلام..
في كلتا الحالتين..
اعلم اني..
أ ح ب ك
التوقيع
فاتنك الى الأبد
فاتنـ الوادي ـة
وادي الأحلام التائهة
يوتوبيــــــــــــــــا
0 التعليقات:
إرسال تعليق